Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          نصرته وتوقيره:

توقيره صلى الله عليه وسلم بعد وفاته, يكون باتباع سنته, وتعظيم أمره, وقبول حكمه, والتأدب مع كلامه, وعدم مخالفة حديثه لرأي أو مذهب. قال الإمام الشافعي : أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية | Monthly archive

فبراير 2017

m030.jpg

إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسنا ومن سيئاتِ أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

أمَّا بعدُ:

فلا يَخفى أيها الإخوة المؤمنون ما أخبر الله جل وعلا به في كتابِه العظيم، من أنَّ المستقبل لهذا الدين، وأنَّ العاقبة للإسلام، فقد أخبر ربُّ العزة وخبره الحق وقوله الصدق، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 122]، وقضى الله جل وعلا ولا معقِّب لحكمه أنَّ العاقبة لهذا الدين العظيم، له الظهور على الدين كله ولو كره المشركون: ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [الصف: 8، 9].

توديع النبي للأحياء والأموات

في السنة الثامنة من الهجرة النبوية تم للمسلمين فتح مكة، وفي السنة التاسعة أقبلت الوفود تقر بالإسلام وتدخل فيه أو تعطي الجزية عن يدٍ وهم صاغرون، ودانت جزيرة العرب بالإسلام، وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف كل رمضان عشراً، فاعتكف في السنة الأخيرة عشرين ليلة، وجبريل يعارضه القرآن مرة في رمضان، فعارضه في السنة الأخيرة مرتين .. كل هذه العلامات وغيرها أشارت إلى قرب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم أخذت طلائع ومظاهر توديع النبي صلى الله عليه وسلم للحياة والأحياء تظهر في عباراته وأفعاله،‏ فقال في حجة الوداع‏ في العام العاشر من الهجرة النبوية:‏ (خذوا مناسككم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا) رواه النسائي وصححه الألباني. 

مكة المكرمة أكثر من 2700 كتاب تجمع عدة علوم ومعارف بمكتبة المسجد الحرام

على مدى 17 ساعة متواصلة من العمل الدؤوب، سخرت مكتبة المسجد الحرام ،كل طاقاتها وامكاناتها لخدمة الزائرين والمعتمرين والدراسين في معهد وكلية الحرم من خلال 18 جهازا مكتبيا يستطيع الزائر للمكتبة الاستفادة من التقنية الحديثة في قراءة الكتب والاطلاع على المراجع إلى جانب توفير خدمتي التصوير والنسخ للمحاضرات والتلاوات والخطب ، بالإضافة إلى تخصيص ثلاثة أجهزة مهمتها البحث وخدمة الزائرين. 

القناعة بالضروريات وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من أصبح منكم آمناً في سربه... "

الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع 

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. 

أما بعد:

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله جل وعلا؛ فإنها وصية ربنا، وسبيل السعادة في الآخرة والأولى، قال جل وعلا: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131].

دعاء كفّارة المجلس

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ، فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ) رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني، وعند أبي داود من حديث أبي بَرْزَة الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بِأَخَرَةٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنَ المَجْلِسِ: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).

ذِكر الله عزّ وجلّ في كل حين

من أسباب الحسرة يوم القيامة أن يجلس العبد مجلساً ثم يقوم، ولم يذكر الله تعالى فيه، ولو لم يكن فيه شيء من الكلام الحرام، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً -أي حسرةً ونقصانًا-، وَمَا مَشَى أَحَدٌ مَمْشًى لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً، وَمَا أَوَى أَحَدٌ إِلَى فِرَاشِهِ وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً) رواه ابن حبان بإسناد صحيح، وعند أبي داود بلفظ: (مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ، إِلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً).

المقطع المختار من قسم مقاطع الفيديو