Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-        صلاة الصبح أمان:

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم). رواه مسلم. (في ذمة الله): أي في عهد الله وأمانه، فلا تتعرضوا له بالأذى فينتقم الله له. وخص صلاة الصبح لأن فيها كلفة، والمواظبة عليها دليل صحة الإيمان.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
أول عمل موسوعي للشمائل النبوية الشريفة

صدر عن مجلة "البيان" موسوعة أحاديث الشمائل النبوية التي تعتبر أول عمل موسوعي تصنيفي علمي منهجي عصري جامع لموضوعات الشمائل النبوية الشريفة مع ربط الأحاديث النبوية الشريفة بهذه الموضوعات بشكل مفصل، وهي جامعة لأغلب أحاديث الشمائل النبوية الشريفة من كتب السُّنة النبوية الشريفة، وتشتمل على شروح وافية للأحاديث النبوية، مع بيان معاني الكلمات الغربية مع تخريج الأحاديث فيها تخريجاً يعتمد على تتبع الروايات للحديث الواحد، والتزام بالمنهج النقدي في الحكم على الأحاديث.

"البيان" تهدف من خلال هذه الموسوعة إلى المساهمة في تعريف الأمة بقدر نبيها صلى الله عليه وسلم والدعوة للاقتداء بهديه والاستنان بسنته، وليتعرف الناس على حياة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأخلاقه وفضائله وأدلة نبوته والموسوعة مقدمة أيضاً لأهل العلم وطلبته ليتدارسوا هذا العلم الشريف ويتموا بناء منظومة شمائل النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومقدمه للآباء والأمهات في بيوتهم ليربوا أولادهم على هدي النبي المعصوم ، وللمعلمين والوعاظ والخطباء والأئمة والمدرسين، ولعلماء التربية والمخططين للمناهج وأساليب التدريس.

الموسوعة تتكوّن من مجلدين كبيرين وقد جمع فيها أحاديث الشمائل النبوية الشريفة من قرابة خمسين كتاباً من كتب السنة وتم استعراض قرابة مائة ألف حديث لاستخراج هذه الشمائل منها واحتوت على قرابة أربعة آلاف حديث من أحاديث الشمائل، وحيث إن هذا العمل موسوعي فقد حوى الصحيح والحسن والضعيف والموضوع أحياناً وذلك ليقف القارئ على ما ورد في الشمائل، فإن كان صحيحاً أو حسناً أخذه للعمل وإن كان ضعيفاً أو موضوعاً أخذه للمعرفة به والتحذير منه حتى لا يقع في المزالق التي وقع فيها كثير من العباد والنساك.

والموسوعة تأتي في هذا الوقت من حاجة ماسّة للمسلمين في هذا العصر لمثل هذا التصنيف الجامع، بل حاجة الإنسانية جمعاء لهذا العمل، وخصوصاً بعد الهجمة الشرسة من قِبل أعداء الإسلام ضد المصطفى r والتي استخدمت فيها شتى الوسائل والأساليب حتى وصل بهم الأمر إلى أسلوب الرسوم المسيئة، وكانت هنالك ردود أفعال كثيرة من قبل الغيورين على دين الله - عزّ وجلّ - ورسول الله ، ولعل أفضل رد يتمثل بالهجوم المضاد عن طريق الدعوة إلى تعريف الناس بخاتم الأنبياء والمرسلين المصطفى وذلك بتقديم الصورة المشرقة الحقيقية الشاملة والمتكاملة التفصيلية لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.