Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          نصرته وتوقيره:

توقيره صلى الله عليه وسلم بعد وفاته, يكون باتباع سنته, وتعظيم أمره, وقبول حكمه, والتأدب مع كلامه, وعدم مخالفة حديثه لرأي أو مذهب. قال الإمام الشافعي : أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد.

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول

الرياض: "الحياة" :
    تناقلت مواقع إخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بإعجاب ما وصفوه بالتعامل الحضاري، الذي أبداه طلبة مبتعثون سعوديون تجاه نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم وزوجه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ودعا عدد من متصفحي تلك المواقع وزارة التعليم العالي إلى تكريم هؤلاء الطلاب تشجيعاً لمبادرتهم وحسن تعاملهم.
     وتعود تفاصيل الموقف إلى تصرف أستاذة أميركية تعمل في معهد اللغة التابع لجامعة سنترال اوف اركنساس (University of Central Arkansas) أقدمت على وضع صورة مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وللسيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها على صفحتها في «فيسبوك».
و    بشكل تلقائي عرض الموضوع على صفحات جميع الطلاب المضافين لديها، منهم السعوديون وغيرهم من المسلمين الأجانب، فبادر طلاب سعوديون بالمعهد منهم الطالب أحمد بن دحيم آل حجور باستنكار هذه الإساءة لدى إدارة المعهد التي اجتمعت بالأستاذة لبيان مساسها بمقدسات المسلمين وشناعة ذلك.
    من جانبها، تفهمت الأستاذة غيرة الطلاب واستنكارهم، وقدمت اعتذاراً صريحاً لهم، ووعدت بأنها ستكون حريصة في الأيام المقبلة في أي موضوع تشارك فيه، وبعثت برسالة خاصة لكل طالب على حسابه الخاص تعتذر فيها عما قامت به، وعلى الفور أزالت صورة ابنها في صفحتها ووضعت علم السعودية بدلاً من صورة ابنها! وفي اتصال هاتفي لـ«الحياة» مع الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الدكتور خالد بن عبدالرحمن الشايع، قال «الحادثة يمكن تناولها من أكثر من جهة، فأولاً: ما يتمتع به أبناء السعودية من غيرة صادقة على العقيدة الإسلامية وتعظيمهم لله تعالى ولكتابه ولرسوله عليه الصلاة والسلام، وهم وإن اشتركوا في هذه الغيرة مع عموم المسلمين إلا أن انتسابهم لهذه البلاد المباركة التي فيها الحرمان الشريفان وهي مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين، يفرض عليهم مزيداً من العناية بهذه المسائل فهم محل القدوة».
      وأضاف: «ثانياً: الأسلوب الحكيم الذي اتبعه هؤلاء المبتعثون مع معلمتهم بالتواصل والحوار على وفق ما أمر الله به في كتابه العزيز: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل: 125] وهكذا ينبغي أن يكون لدى جميع المبتعثين وغيرهم رفق وحكمة وحوار حسن».
      ومن جانب ثالث، ثمن الشايع «حسن التقبل من أستاذتهم وهذا له دلالاته أيضاً، فهي تقبلت وبادرت بتصحيح خطئها بالنظر إلى توفيق الله ثم الأسلوب المناسب، وكذلك الرصيد الأخلاقي السامي لهؤلاء الطلاب. وأمر رابع، وهو أن معظم غير المسلمين خصوصاً عامتهم لا يتعمدون الإساءة لله تعالى أو لرسوله عليه الصلاة والسلام، ولو صدر شيء من ذلك فهو بقدر راجع إلى التشويه للرسول عليه الصلاة والسلام وللثقافة الإسلامية الذي أثقلت به الكتب والمراجع غير الإسلامية، خصوصاً في الغرب، ولا تزال بعض وسائل الإعلام هناك تعيد بث هذه الإساءات من دون إدراك لعواقبها السلبية».
     ودعا الشيخ الشايع عموم المسلمين إلى تمثّل أخلاق نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، فلهم بها سعادة وفلاح في الدنيا والآخرة. علاوة على التعريف العملي برسالته عليه الصلاة والسلام وكريم أخلاقه، منبهاً إلى الاستفادة من المراجع الأمينة في هذا الباب، ومنها على سبيل المثال: موقع الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته (www.mercyprophet.org).
 
(http://alhayat.com/Details/409062)