-في استشارته صلى الله عليه وسلم لأصحابه تَطْيِيبٌ لنفوسهم، وزيادةُ تأليفٍ لقلوبهم؛ إذ كان العرب من أشد الناس كراهة للاستبداد, ونفوراً من الرئيس الذي لا يجعل لهم في تصريف الأمور العامة نصيباً من الرأي (محمد الحمد)
-وصف ابن عباس خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء فقال: (لم يخطب خطبتكم هذه ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير). وخرج عمر يستسقي فما زاد علىالاستغفار، ثم قال: لقد طلبت المطر بمجاديح السماء التي يستنزل بها المطر، وقرأ: (استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسلالسماء عليكم مدرارا). فمن السنة: تقصير الخطبة، والاقتصار على موضوعها والاكثار من الدعاء والثناء.