أحرم النبي (صلى الله عليه وسلم) مرة، فصاد له الصعب بن جثامة حمارا وحشيا وأهداه إليه، فرده عليه، فظهر أثر ذلك في وجه الصحابي، فقال صلى الله عليه وسلم: (إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم).متفق عليه. فيؤخذ منه: استحباب قبول الهدايا ما لم يكن مانع شرعي والاحتفاء بكل مبادرة طيبة، ومراعاة مشاعر الآخرين.