تقدَّم "المركز الثقافي الإسلامي" بدولة زيمبابوي في الرابع والعشرين من أغسطس الجاري - بطلبٍ رسمي إلى "المركز الإسلامي للدعوة بدولة البحرين"، يفيد إمداد المسلمين في زيمبابوي بحاويةٍ كبيرة من المصاحف المترجمة إلى اللغة الإنجليزية، وذلك لمعاناة المسلمين في زيمبابوي نقصًا شديدًا في وجود تلك المصاحف المترجمة للإنجليزية.
وقد أكد "المفتي محمد أسلم" - مفتي دولة زيمبابوي، ومدير المدرسة الإسلامية بالعاصمة "هراري" - أن تَعداد المسلمين في "زيمبابوي" بلغ 400 ألف مسلم، ويوجد بها 350 مسجدًا، وليس لغالبيتهم مصاحف؛ مما أثَّر بالسلب على المسلمين الذين لا يتسنَّى لهم لحصول على كتاب الله عز وجل في معظم الأحيان.
وأشار "أسلم" إلى أن أكثر من 80 بالمائة من مسلمي زيمبابوي تحت خط الفقر، ويعمل غالبيتهم في المزارع، وهم متمسكون بدينهم، ولكن تواجههم صعوبات بالغة تتمثل في عدم توفُّر نُسخٍ من المصاحف المترجمة للإنجليزية لديهم.
كما أشار "مفتي دولة زيمبابوي" في الطلب الذي قدَّمه عن "المركز الثقافي الإسلامي" - إلى اضطرار المسلمين في دولة زيمبابوي إلى الترجل على الأقدام مسافةً تصل إلى عشرة كليو مترات للوصول إلى أقرب مسجد لقراءة القرآن - إن وُجِدتْ فيه مصاحف؛
http://www.alukah.net/wo