تابعت "الجمعية التونسية للتعريف بالإسلام" مشاريعها الدعوية مع الأجانب والسائحين في دولة "تونس"، وذلك في جامع عقبة بن نافع، وجامع الزيتونة، والجامع الأكبر بمدينة بسوسة.
هذا وقد صرَّحت إدارة الجمعية أن مشاريعها الدعوية تقوم على التنوع والتباين، فتختلف من "إقامة معارض ثقافية إسلامية" مترجمة إلى 5 لغات، هي: (الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والألمانية والإسبانية)، "وإقامة المكتبات المتنقلة" لعرضها على السائحين في أشهر الأماكن السياحية في تونس، وكذا "مشروع الحقائب التعريفية بالإسلامية"، ومِن ثَمَّ فقد أصبحت مقرات الجمعية ومكاتبها في المدن المختلفة قِبلة لكثيرٍ من الراغبين في التعرف على الإسلام؛ حيث يزور تلك المقرات والمكاتب الكثير من الأشخاص بهدف الحصول على مواد تعريفية بالإسلام.
وأشارت الجمعية إلى أن "تونس" تُعد واجهة سياحية كبيرة؛ إذ يرتادها سنويًّا ما يربو على السبعة ملايين سائح، فضلاً عن عددٍ كبيرٍ من المتعاقدين الدائمين في الدولة، والذي يُقدَّر عددهم بعشرات الآلاف.
كما يَفِدُ على تونس خمس جنسيات هي الأكثر كل عام، وهم: الفرنسيون، والألمان، والإيطاليون، والروس، والإنجليز، فضلاً عن غيرهم؛ مثل: إسبانيا، وبلجيكا، وهولندا، والبرتغال، وبولونيا، والتشيك، وغالبيتهم يحتاجون إلى تعريفهم بالإسلام، وتصحيح الصورة المشوَّهة لديهم عنه، والوقوف على الصورة الصحيحة السمحة للإسلام والقرآن؛
http://www.alukah.net/wo