Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

 نبيك يود لو رآك  فهل تود أن تتعرف عليه ؟

-    قال تعالى : (إن الله وملائكته يصلون على النبي . ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

مقالات متنوعة

مجامع الرسالة المحمدية وخلاصة أوصاف رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم - بقلم خالد الشايع

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 أما بعد:

فقد حفل القرآن العظيم بالثناء على نبينا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، وجاء التنبيه والأمر باتباعه والاقتداء به عليه الصلاة والسلام، وجاء بيان حسن العاقبة وطيب الحياة في الآخرة والأولى لكلِّ مَن اقتفى أثره، واتَّبع هديه عليه الصلاة والسلام.

تعريف بكتاب كتاب محض الخلاص في مناقب سعد بن أبي وقاص

من العلماء الأجلاء الذين اعتنوا بتراجم الصحابة، وأفردوا لبعضهم كتبا لطيفة المبنى جليلة المعنى: العلامة يوسف بن حسن بن عبدالهادي المقدسي المعروف بابن المِبْرَد (ت 909هـ)، الذي خص الخلفاء الأربعة والست الباقين من العشرة المبشرين بالجنة بكتاب مفرد لكل أولئك النجوم المضيئة في تاريخ الإسلام، ممن أبلوا البلاء الحسن في نصرة دعوة الإسلام، وممن صحبوا النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم في لحظات حاسمة من تاريخ الإسلام، وهم الذين تأسوا بهديه وحرصوا على التشبت بالتعاليم المحمدية وتشربوا معانيها، فتجلى أثر بعد ذلك في حركاتهم وسكناتهم، وكيف لا يحيون على تلك الطريقة وهم الذين تربوا بين يدي معلمهم الذي قو

التوكل على الله في السنة النبوية

من المواضيع التي كانت موضع عناية في السنة النبوية، موضوع التوكل على الله، وهو لب العبودية وجوهرها، فمن صدق توكله على الله فقد عرج إلى أعلى مقامات العبودية وأرفعها.

معنى التوكل على الله:

قال ابن القيم: هو اعتماد القلب على الله وحده، فلا يضره مباشرةُ الأسباب مع خلوِّ القلب من الاعتماد عليها والركون إليها، كما لا ينفعه قوله توكلتُ على الله مع الاعتماد على غيره وركونه إليه وثقته به، فتوكل اللسان شيء وتوكل القلب شيء.

ثمرات التوكل على الله من خلال السنة النبوية:

m028.jpg

إنَّ الحمد لله، نَحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 أما بعد:

فيا أيها الإخوة المؤمنون، إن الحديث في ظلال سيرة سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام، مما تنشرح به الصدور، وتُسَرُّ به الخواطر، ويحصل به النفع العميم، كيف لا والحديثُ عن أفضل الخلق وسيد الأنبياء والمرسلين محمدٍ صلوات ربي وسلامه عليه؟! كيف لا والحديث عن شخصيةٍ نستلهم من مسيرتها ومن هديها كل خير وبر؛ عملًا بقول رب العزة سبحانه: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾ [النور: 54]، وقوله جل وعلا: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].

من أكل برجلٍ مسلمٍ أَكْلَةً.. ومن كُسِي ثوبًا

عن وقَّاصِ بن ربيعةَ عن المُسْتَوْرِدِ القرشي رضي الله عنه أَنَّه حدَّثه أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: (مَنْ أَكَلَ بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ أَكْلَةً فَإِنَّ اللهَ يُطْعِمُهُ مِثْلَهَا مِنْ جَهَنَّمَ، وَمَنْ كُسِيَ ثَوْبًا بِرَجُلٍ مُسْلِمٍ فَإِنَّ اللهَ يَكْسُوهُ مِثْلَهُ مِنْ جَهَنَّمَ، وَمَنْ قَامَ بِرَجُلٍ مَقَامَ سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ يَقُومُ بِهِ مَقَامَ سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والحاكم في مستدركه، وصحّحه الألبانيّ.

شرح الحديث

يروي لنا الصّحابيُّ الجليل: المُسْتَوْرِدِ بن شدّاد الفِهريّ القُرشيّ رضي الله عنه وأرضاه، هذا التحذير النّبويّ من ثلاثة أفعالٍ مشينة، تُفضي بصاحبها إلى عاقبة وخيمة، وعقوبة شديدة من الله تبارك وتعالى.

m010.jpg

إن الحمد لله، نَحمَده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مُضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى وآله وأصحابه وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 أما بعدُ:

فيا أيها الإخوة المؤمنون، عظِّموا جناب نبيكم محمدٍ عليه الصلاة والسلام، وأحبوه من كل قلوبكم؛ فإن حبه عليه الصلاة والسلام من علائم الإيمان، ومما يُقرب من محبة الرحمن، فهو صلى الله عليه وسلم المحبوب عند ربه، المعظَّم جنابه الشريف، ولذلك فإنَّ الله سبحانه وتعالى حثَّ على حبه عليه الصلاة والسلام، وعلى أن يُصدَّقَ هذا الحب باتباعه واقتفاء أثره، صلوات ربي وسلامه عليه؛ قال الله جل شأنه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [آل عمران: 31].

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ـ على صورته المعروفة في السنة والسيرة النبوية ـ لا تستوي مع رؤية غيره من البشر، وهي من المبشرات التي تفرح القلب، وتسعد النفس، فهي تنطوي على بشرى عظيمة، وهي رؤيته صلى الله عليه وسلم في اليقظة، حيث لا مكان لرؤيته صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى إلا في الجنة. وقد ردت أحاديث كثيرة في باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، منها:

أثر السيرة النبوية في معالجة ظاهرة الغلو والتطرف

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم الباحث: عبد الفتاح مغفور*

الحمد لله الذي أراد بنا اليسر، وجعل التسامح بيننا صيانة لنا من الغلو والتطرف،  والصلاة والسلام على خير من دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة،  وسلك مسلك الوسطية والحنيفية السمحة.

وبعد؛

فمما لا شك فيه أن ظاهرة التطرف،  واستخدام العنف في المجتمع بمختلف أشكاله وتجلياته يشكل ظاهرة مرضية يعبر عن اختلال في التقدير،  واختلاف في التصور والسلوك، إنه مظهر من مظاهر مجانبة الوسطية التي تعد خاصية متميزة نعت الله بها هذه الأمة في قوله تعالى(وَكَذَلِك جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)[1]هذه الوسطية هي التي تؤهل هذه الأمة لتقوم بالشهادة على الناس فتقيم بينهم العدل والقسط[2].

قطوف من نشأة النبي صلى الله عليه وسلم في طفولته وشبابه - الشيخ خالد الشايع

إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 أما بعد:

فيا أيها الإخوة المؤمنون، عظِّموا جنابَ نبيكم محمدٍ عليه الصلاة والسلام، واستشعروا عظيمَ النعمة ببَعثته، وأن جُعِلتم من أُمته.

التأني والتثبت في قبول ونقل الأخبار - د. خالد الشايع

وقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ﴾ [الحجرات: 6]

 إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومَن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 أما بعدُ:

فيا أيها الإخوة المؤمنون، امتثلوا آداب القرآن الكريم وما جاء به النبي الأمين، فإنها آداب كريمة وأخلاق سامية شريفة، من تمسك بها هُدِي إلى الخير وآل وإلى كل بر.