مقالات متنوعة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومَن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أمَّا بعدُ:
قال الحافظ الذهبي: " وأما جامع البخاري الصحيح ، فأجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى ، فلو رحل الشخص لسماعه من ألف فرسخ لما ضاعت رحلته " .
من هو الإمام البخاري ؟
هو الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الجُعْفِيّ ولاءً ، ولد سنة 194هـ بخرتنك قرية قرب بخارى، وتوفى فيها سنة 256هـ.
إنَّ الحمدَ لله، نَحمَده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومَن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعدُ:
الحمد لله ربِّ العالمين ، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمد ، أما بعد:
فمما يحمد لمقام إمارة منطقة المدينة المنورة ما صدر عن سمو أميرها يوم 18/ 6/ 1439هـ من التوجيه العاجل للجهات ذات العلاقة بالتحقيق حول مابثته إحدى القنوات الفضائية عن إقامة عرض أزياء- على حد وصفها - ، وتحديد المخالفات إن وجدت ومحاسبة المتسببين وفق الأنظمة والتعليمات. انتهى.
سورة يوسف هي السورة الثانية عشرة بحسب الترتيب القرآني العثماني، وآياتها مائة وإحدى عشرة (111) آية إجماعاً. وهي سورة مكية بالإجماع، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إلا ثلاث آيات من أولها.
تسميتها
الاسم الوحيد لهذه السورة سورة (يوسف)، وقد ذكر ابن حجر في كتابه "الإصابة" في ترجمة رافع بن مالك الزرقي عن ابن إسحاق، أن أبا رافع بن مالك أول من قدم المدينة بسورة يوسف، يعني بعد أن بايع النبي صلى الله عليه وسلم يوم العقبة.
الخطبة الأولى
إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذُ بالله مِن شرورِ أنفُسنا ومِن سيِّئات أعمالنا، مَن يَهْدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
أما بعد:
أيُّها الإخوة المؤمنون، إنَّ في هدْي نبيِّنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم مِن صلاح أحوال الناس، وانتفاعهم في معايشهم، وتجنُّبهم لكلِّ ما فيه الضَّرر، ما هو بيِّن وواضح في هذه الشِّرعة المحمديَّة التي كمَّلها ربُّ العزَّة والجلال، ولذلك أيُّها الإخوة المؤمنون نجد تأكيدَ ربِّنا سبحانه وتعالى على كمال هذه الشِّرعة؛ إذ قال عزَّ مِن قائل: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].
كان العرب قبل الإسلام يحرصون على مكارم الأخلاق كالصدق والشجاعة والجِوار، وكانوا يتسابقون إليها ويتفاخرون بها، ويعتبرون فقدها منقصة وعارا على الرجل لا يكاد يفارقه، ثم جاء الإسلام، وبعث الله نبيه محمدا -صلى الله عليه وسلم- ليتمم الأخلاق الحسنة التي كانت فيهم وتهذيبها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق " رواه أحمد وصححه الألباني.
قال المناوي في (مرقاة المفاتيح) : " قال البيضاوي: وكانت العرب أحسن أخلاقا بما بقي عندهم من شريعة إبراهيم عليه السلام، وكانوا ضلوا بالكفر عن كثير منها: فبعث - صلى الله عليه وسلم - ليتمم محاسن الأخلاق "
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أما بعد:
شرح قول النبي صلى الله عليه وسلم:
(إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث)
إنَّ الحمدَ لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد:
لمَّا أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يصدع بالدعوة في قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ}(