أغسطس 2011
من أعظم نعم الله على عباده أن فتح لهم باب التوبة والإنابة ، وجعل لهم فيه ملاذاً أميناً ، وملجأً حصيناً ، يلجه المذنب ، معترفاً بذنبه ، مؤملاً في ربه ، نادماً على فعله ، ليجد في قربه من ربه ما يزيل عنه وحشة الذنب ، وينير له ظلام القلب ، وتتحول حياته من شقاء المعصية وشؤمها ، إلى نور الطاعة وبركتها .
فقد دعا الله عباده إلى التوبة مهما عظمت ذنوبهم وجلَّت سيئاتهم ، وأمرهم بها ورغبهم فيها ، ووعدهم بقبول توبتهم ، وتبديل سيئاتهم حسنات رحمة ولطفاً منه بالعباد .
شرعت زكاة الفطر في السنة الثانية من الهجرة، وهي نفس السنة التي فرض الله فيها صوم رمضان. ودليل مشروعيتها ثبت في السنة في أحاديث عدة، منها ما رواه أبو سيعد الخدري رضي الله عنه، قال: "كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله..." رواه البخاري و مسلم ؛ ومنها خبر ابن عباس رضي الله عنهما، قال ( فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، طهر للصائم من اللغو والرفث، وطمعه للمساكين...) رواه أبو داود و ابن ماجه ؛ وورد غير ذلك من الأخبار التي أفاد مجموعها وجوب صدقة الفطر على كل مسلم.
حكم زكاة الفطر وعلى من تجب
Quando o Profeta (Deus o abençoe e lhe dê paz) entrou em Makka,
785
Mohammad Ibn Youssef Assálihi Ach Chámi: Subul al Hudá wa Rachad, v. 4, pág. 70.
conquistando-a (Ramadan ano 8 da Hégira/janeiro de 630 d.C.)
e ingressou na Mesquita Sagrada, Abu Bakr levou o pai para a
presença do Profeta (Deus o abençoe e lhe dê paz) para conhecê-lo
e, talvez, adotasse o Islam. Quando o Profeta (Deus o abençoe e lhe
dê paz) o viu, disse:
“Você deveria ter deixado o anciمo em casa que eu teria ido até ele.”
A sua misericórdia (Deus o abençoe e lhe dê paz) se estende aos mortos,