Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بت عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأتى حاجته فغسل وجهه ويديه ثم نام ثم قام فأتى القربة فأطلق شناقها ثم توضأ وضوءا بين وضوءين لم يكثر وقد أبلغ فصلى فقمت فتمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له فتوضأت فقام يصلي فقمت عن يساره فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ وكان إذا نام نفخ فآذنه بلال بالصلاة فصلى ولم يتوضأ وكان يقول في دعائه اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا وفوقي نورا وتحتي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا واجعل لي نورا ". متفق عليه

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية | Monthly archive

سبتمبر 2011

As necessidades da Humanidade na missão do Profeta Muhammad

Muhammad (Deus o abençoe e lhe dê paz) surgiu com uma revelação de Allah , apresentando uma religião compatível com a natureza humana – uma que satisfaz as necessidades da Alma, bem como as do corpo, e estabelece um equilíbrio entre os atos mundanos e os feitos para a Outra Vida.

As necessidades da Humanidade na missão do Profeta Muhammad

Muhammad (Deus o abençoe e lhe dê paz) apresentou ao mundo o modelo perfeito de fraternidade entre os seres humanos. Ele (Deus o abençoe e lhe dê paz) ensina que nenhuma raça é superior a outra, pos todos são iguais em origem e iguais em suas responsabilidades e direitos. O grau de fé e piedade de cada um é o único critério de preferência. Seus companheiros receberam oportunidades equitativas de pertencer a e servir à religião. Entre eles estavam Suhaib , um bizantino, Bilal , um abissínio, e Salman , um persa, todos trabalhando lado a lado com seus irmãos entre os árabes.

 

Rahiyma

منذ سنوات، سكن إلى جواري رجل دين نصراني يدعى (الأب نقولا)، فسارعتُ آنذاك إلى الترحيب به، وتقديم يد العون والمساعدة له... ريثما تطمئنُّ نفسه، وتقرُّ عينه، وتنتظم شؤون حياته في مسكنه الجديد. ولم يكن تصرفي هذا سوى التزامٍ مني بتعاليم الإسلام التي توجب على كل مسلم رعاية حُسن الجوار، تجاه أي جار، من أي عِرق كان، ومن أي لون، ومن أي دين.. انطلاقاً من قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «ما زال جبريل يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورِّثه»[1].

Rahiyma

مساء اليوم التالي، وعند الساعة التاسعة، رن جرس منـزلي، ففتحت الباب، واستقبلت الضيفين الكريمين مرحِّباً بهما..

ولما استقر بنا المجلس، بعد بعض المجاملات.. وبعد أداء واجب إكرام الضيف.. بدأ الأب استيفانو متابعاً حديث الأمس فقال:

- بناءً على ما انتهينا إليه بالأمس، هل أستطيع أن أجد في شخصية محمد بعض مظاهر الرحمة للبشر، قبل البعثة، لأجعلها في بحثي مقدمة لما بعد البعثة؟.

قلت: أجل، فهذا مبثوث فيما صح من أخبار السيرة النبوية.

قال: هل لك أن تحدثني بما يحضرك منها؟

قلت: لك ما تريد، لكن أتدري بماذا كان قوم محمد يلقبونه طيلة المدة التي سبقت بعثته؟.

Rahiyma

بعدما رشفنا رشفات من القهوة المرة، تعيننا على متابعة حديثنا بنشاط أكبر.. أردف الأب ستيفانو قائلاً: حسبي ما سمعته منك عن مظاهر رحمة محمد قبل البعثة، وأود أن أنتقل إلى مظاهر رحمته للبشر بعد البعثة، لكن أودّ قبل أن تحدثني عنها، أن تعرِّفني به.. فتُجمل لي شمائله وصفاته بعامة.. بحيث أستطيع أن أستجمع له في ذهني صورة محددة، فأعرف أين تقع مظاهر رحمته من تلك الصورة.

قلت: لك ما تريد:

1- شمائله (صلى الله عليه وسلم):

Rahiyma

قلت: لو رجعتَ إلى روايات السيرة النبوية الصحيحة المتداولة بين المسلمين[1]، لوجدتها تتناقل فيما بينها أوصاف رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، من مفرق رأسه إلى أخمص قدمه.. حتى أن من يقرؤها تنطبع في مخيلته صورة مكتملة لصاحب تلك الأوصاف.

قال: لو شئتَ لأوجزتها لي.

قلت: حباً وكرامة، إني موجزها لك:

Rahiyma

قال: لو عدنا إلى وصف محمد، ألا تحدثني عن لباس هذه الشخصية القوية الجذابة، حتى تكتمل الصورة في مخيلتي؟.

قلت: بلى أحدِّثُك: كان (صلى الله عليه وسلم) يلبس على رأسه عمامة يرخي لها عَذَبَة[1] بين كتفيه.

قال: ما لونها؟

قلت: غالباً ما تكون بيضاء، وقد تكون صفراء أو سوداء.

قال: ثم ماذا؟

قلت: أما ثوبه فغالباً ما يكون من خشن القماش، وغالباً ما كان يلبس ثوباً واحداً مخيطاً يصل إلى نصف ساقيه أو أدنى قليلاً، بحيث يكون فوق كعبيه، وتحت الثوب إزار[2] أو سروال.

قال: وما لون ثوبه؟

قلت: غالباً ما يكون أبيض، وقد يكون أسود أو أحمر أو أصفر، وقد يكون ذا خطوط.

Rahiyma

واستدرك قائلاً: لكنْ ألا ترى معي أن هذه الصورة بحاجة إلى إطار يحيط بها؟.

قلت: ماذا تقصد؟

قال: الإطار الذي أقصده لصورة محمد، هو تلك البيئة الاجتماعية التي كانت تحيط به، والتي عاشت فيها هذه الشخصية الفذة المتواضعة، مطلعَ القرن السابع المسيحي، ألا حدثتني عنها بإيجاز؟.

قلت: أتريد البيئة الاجتماعية العالمية آنذاك، أم البيئة الاجتماعية العربية؟

قال: أريد العربية، أما العالمية فأنا أعرف الفساد الذي كانت تتخبط فيه المجتمعات آنذاك، من فارسية ورومية وغيرها[1]...

Rahiyma

- مدرسة الرحمة:

مساء اليوم التالي، وعند الساعة التاسعة، رن جرس منـزلي، ففتحت الباب، واستقبلت الضيفين الكريمين مرحِّباً بهما..

ولما استقر بنا المجلس، بعد بعض المجاملات.. وبعد أداء واجب إكرام الضيف.. بدأ الأب ستيفانو متابعاً حديث الأمس فقال:

- لا أكتمك أنني كنت أستروح مظاهر الرحمة للبشر في شخصية محمد، بل وفي شخصية كل عربي، منذ قرأت في سابق أيامي عبارةً لأحد المؤرخين الغربيين النابهين[1] تقول: «لم يعرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب»، ولقد وجدت فيها إشادة بعنصر الرحمة عند الجنس العربي كله، لأن الفاتحين من العرب كانوا يمثلون هذا الجنس بكل أطيافه.

المقطع المختار من قسم مقاطع الفيديو