مايو 2015
نشأ النبي صلى الله عليه وسلم متحلياً بكل خلق كريم، مبتعداً عن كل وصف ذميم، يُضرب به المثل في حسن وعظيم الخلق، وقد عُرِفَ واشتهر في قومه من صغره وشبابه وقبل بعثته بالأخلاق الفاضلة، والشمائل الكريمة، والصفات العذبة، فكان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خُلقاً، وأصدقهم حديثاً، وأعفهم نفساً، وأوفاهم عهداً، وأشهرهم أمانة، حتى سماه قومه: "الصادق الأمين".
نظَّم المركز الإسلامي بولاية "ميزوري" الأمريكية فعاليات اليوم المفتوح، والتي تضمَّنت العديد من الأنشطة، واستضافة كافة عناصر المجتمع لمشاركتهم النقاش والمحاضرات، والعروض التقديمية التي استهدفت التعريف بالإسلام، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وقد أكد القائمون على الفعاليات أنها تَمنح الزوَّار فرصة جميلة لجولة بالمسجد والمركز، والتعرف على الإسلام والمسلمين عن كثبٍ، ومناقشتهم وتبديد الأوهام حول الإسلام، والتنميط السلبي بشأن العديد من القضايا؛ مثل: المرأة والجهاد، والعبادات وغيرها؛
الإنسان بفطرته وضعفه يصيب ويخطئ، ويعلم ويجهل، ويذكر وينسى، ولم يعصم الله عز وجل أحداً من الوقوع في الزلة والعثرة غير الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون. وقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن تتبع العورات، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا معشر من أسلم بلسانه ولم يُفضِ الإيمانُ الى قلبه! لا تؤذوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من يتتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في جوف رحله) رواه الترمذي.
شهدت شوارع العاصمة الفرنسية باريس؛ توزيع أزهار للمارة في إطار حملة بعنوان "أنا مسلم"، نظمها فرع جمعية "التيار الوطني للمجتمع الإسلامي"؛ بهدف القضاء على الأحكام المسبقة التي تكونت لدى الشارع الفرنسي بحق المسلمين، بعد الهجوم الذي تعرضت له صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقامت الجمعية بتوزيع أزهار للمواطنين في ميادين: "الجمهورية"، و"الأمة"، و"باستيل"، في باريس، إضافة إلى كتيبات حملت عنوان "تفضل، أنا مسلم"، تحتوي على معلومات حول معنى ورسالة الإسلام.
في شوال من السنة العاشرة بعد بدء نزول الوحي خرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الطائف، راجياً أن تكون أحسن حالاً من مكة، وأن يجد من أهلها نصرة لله ورسوله، فخرج على قدميه الشريفتين ذهابا وإيابا، والطائف تبعد عن مكةَ أكثر من مائة كيلو مترًا، وكان في صحبته زيد بن حارثة - رضي الله عنه -، ولم يترك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحدًا إلا ودعاه إلى الإسلام، فتطاولوا عليه وطردوه، ثم أغروا به سفهاءهم فلاحقوه وهو يخرج من الطائف يسبّونه، ويرمونه بالحجارة، حتى دميت قدماه، وحاول زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ أن يحميه ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى أصيب في رأسه، ولم يزل السفهاء يرمونهما بالحجارة حتى لجأ ال