أغسطس 2016
دشَّن المركز الإسلامي في باراجواي يومًا دعويًّا للمسلمين في باراجوي، بالتعاون مع "الندوة العالمية للشباب الإسلامي"، وإدارة شؤون الدعوة "المناشط الصيفية"، وملتقى الشباب المسلم في "سيداد دل إستي"، وذلك أول أمس السبت الموافق 13 أغسطس الجاري.
افْتُتح اللقاء بكلمةٍ ترحيبية خاصة للأستاذ "خالد غطمة" رئيس المركز الإسلامي، أبرز خلالها دور المركز في خدمة المسلمين وتعليمهم، وشدد على ضرورة زيارة المسلمين للمسجد للإكثار من التعلم والاستفادة بكل الوسائل الممكنة.
أعلنت الجمعية الخيرية لتوزيع الكتب في هولندا " IBF" - عن فتح باب القبول لدورتها الثانية: "تدريب الدعاة والشباب على الدعوة إلى الله على بصيرة"، وذلك بالتعاون مع مركز "قباء" في العاصمة الهولندية أمستردام، ومركز "الفطرة" في مدينة أوترخت Utrecht.
وتُقام الدورة الثانية من التاسع عشر إلى الواحد والعشرين من أغسطس الجاري بالعاصمة الهولندية، ويحاضر فيها نخبة متميزة من الدعاة؛ مثل: الشيخ "صهيب بن أحمد سلام"، وعبدالرحمن أبو جويرية مؤسس الجمعية الخيرية.
انطلق مشروع "كن داعيًا في البرازيل" من الكويت إلى أولمبياد ريو ٢٠١٦ بعدةِ إصدارات دعوية جديدة باللغة البرتغالية للتعريف بالإسلام، وشارك في المشروع مجموعة من الشباب البرازيلي من المسلمين الجدد في ولاية ريو دي جانيرو، وولاية ساوباولو؛ حيث تُقام الألعاب الأولمبية.
وقد اهتمت "الصحافة البرازيلية" بهذا العمل، ونشرت عن المجموعة التي تُظهر الإسلام أنه دين السلام.
وقد تكوَّن في الفريق لجنة نسائية اهتمت بدعوة النساء، وتوزيع الكتب والمطويات الدعوية عليهن.
ويذكر أن الانطلاق جاء من مسجد الريو إلى ملعب المركانا وكوبا كابانا.
وقول الله تعالى: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِين
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعدُ:
فيا أيها الإخوة المؤمنون، عظِّموا ما عظَّم الله جل وعلا، وأكرموا مَن أكرمه الله، وأعظموا من أعظم الله شأنه، فإنَّ ذلك من تقوى القلوب: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].
ومما يلحظه القارئُ للقرآن الكريم، المتأملُ في آياته، المتدبرُ لمعانيه - ما حفلت به آياته الكريمة من تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتوقيره وبيان شرفه وعظمته، وما له من القدر العظيم والمكانة الأثيرة عند رب العالمين، فأوجب الله تعالى الإيمان به واتباعَه وحبَّه، وتوقيرَه وإعظامَه وإجلالَه، ونصرتَه ومحبتَه، وهذا من دلائل الإيمان؛ ذلك أن يجد المؤمن في قلبه هذه المشاعر نحو النبي الكريم، وكلما ضعفت هذه الدوافع، دلَّ ذلك على ضعف الإيمان.
في شهر ذي القعدة من السنة السابعة من الهجرة النبوية، دخل النبي صلى الله عليه وسلم ومعه نحو ألفين من المسلمين مكة لأداء العمرة، التي سُميت في السيرة النبوية بعمرة القضاء، يقول عبد الله بن عمر رضي الله عنه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معتمراً، فحال كفار قريش بينه وبين البيت، فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية، وقاضاهم على أن يعتمر العام المقبل، ولا يحمل سلاحا عليهم إلا سيوفا، ولا يقيم بهم إلا ما أحبوا، فاعتمر من العام المقبل، فدخلها كما كان صالحهم، فلما أن أقام بها ثلاثا، أمروه أن يخرج فخرج) رواه البخاري.