يناير 2017
اختتَم مركز إحياء الدين الإسلامي بمدينة (إصابي) - أحد فروع مدينة ساكيتي بدولة بنين، يوم السبت الماضي 9 ربيع الثاني 1438 هـ - دورته السادسة لتعليم القرآن الكريم وأحكامه لخمسين من طلابه.
ويُذكر أن هؤلاء الطلاب ينتظمون في دراستهم بالمدارس الفرنسية، ويُداومون في المركز يوم السبت والأحد من كل أسبوع؛ لتعلُّم القرآن الكريم وأحكام تلاوته.
وقد شارَك في الحفل جمع غفير من المواطنين والمسؤولين وأولياء أمور الطلاب؛
نظَّمت "مؤسسة الفرقان الدعوية" عدة لقاءات ومحاضرات في ثاني أكبر مدينة في غانا بعد العاصمة أكرا، وذلك بالتعاون مع الداعية الإسلامي "عادل الشعراوي" خلال الأسبوع الماضي.
وقد بدأت اللقاءات بخطبة الجمعة في مسجد معهد الدراسات الإسلامية بكوماسي، وكان موضوعها محبة آل البيت بين أهل السنة والشيعة، ثم أتت في اليوم التالي محاضرة عن مواقف الشيعة وأقوالهم في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
هذا وقد استضافت إذاعة (ألفا وإذاعة ذرية بكوماسي) لقاءً حول الإسلام وسماحته، وبيان فضله وعظمته، متطرقين إلى بعض الموضوعات الإسلامية كالصلاة وأهميتها.
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أمَّا بعدُ:
فإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي رسول الله، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ في دين الله بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيها الأخوة المؤمنون:
أتمّ مسنّ أسترالي حفظ القرآن الكريم على يد مبتعث لدرجة الدكتوراه بمقرأته في جامع عمر بن الخطاب بمنطقة الماريون جنوبي أستراليا.
وقال المواطن الأسترالي فادي عنكليس (66 عاماً) إنه هاجر من لبنان إلى أدليد - أستراليا في التسعينيات الميلادية، وتزوّج هناك من أسترالية ولديه أربع بنات، مضيفاً أنه "عند الوصول إلى أستراليا أدركت أنه يتوجب علي أن أحدد طريقي في بلد فيه الكثير من الفتن والحلال والحرام عنده على حد سواء، وكنت أدرك أنه لا يمكن للإنسان أن يسلك طريقين في وقت واحد: كفر وإيمان، أو صدق وكذب".