Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لايزال الناس بخير ماعجلوا الفطر)رواه مسلم ومعناه لايزال أمر هذه الأمة منتظما وهم بخير ماداموا محافظين على هذه السنة،وإذا أخروه كان ذلك علامة على فساد يقعون فيه. ‏   

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
خادم الحرمين الشريفين لزعماء المسلمين: استحلفكم بالله أن تتحملوا المسؤولية وتنصروا الحق

مكة المكرمة - واس

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصر الصفا بمكة المكرمة مساء اليوم  (الثلاثاء 26 رمضان 1433هـ ) إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة رؤساء وفود الدول الإسلامية الذين توافدوا إلى مكة المكرمة للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة التضامن الإسلامي.

بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكلمة التالية :

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أيها الإخوة الكرام :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : من جوار بيت الله ، وأرض الرسالة الإسلامية الخالدة ، يُسعدني أن أرحب بكم في وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية. سائلاً الله - جل جلاله - في هذه الليالي المباركة أن يُوفقنا على فهم أمور أمتنا الإسلامية ، وأسباب ما حصل لها من ضعف وتفرق ، الأمر الذي انعكس على تماسكها ووحدتها.

أيها الإخوة الكرام :

إن الأمة الإسلامية تعيش اليوم حالة من الفتنة والتفرق ، والتي بسببها تسيل دماء أبنائها في هذا الشهر الكريم في أرجاء كثيرة من عالمنا الإسلامي ، متناسين قول الحق تعالى : (الفتنة أشد من القتل).

أيها الإخوة الكرام :

إن الحل الأمثل لكل ما ذكرت لا يكون إلا بالتضامن ، والتسامح ، والاعتدال ، والوقوف صفاً واحداً أمام كل من يحاول المساس بديننا ووحدتنا. وبهذا يمكن لنا - إن شاء الله - أن نحفظ لأمتنا الإسلامية ، تاريخها وكرامتها وعزتها ، في زمن لا يعترف إلا بالأقوياء. فإن أقمنا العدل هزمنا الظلم ، وإن انتصرنا للوسطية قهرنا الغلو ، وإن نبذنا التفرق حفظنا وحدتنا وقوتنا وعزمنا - إن شاء الله - .

أيها الإخوة الكرام :

استحلفكم بالله - جل جلاله - أن نكون على قدر المسؤولية ، وأن نكون جديرين بحملها ، وأن ننصر الحق ، مستذكرين قول الحق تعالى : ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم). ومن هذا المنطلق أقترح عليكم تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية ، للوصول إلى كلمة سواء ، يكون مقره مدينة الرياض ، ويُعين أعضاؤه من مؤتمر القمة الإسلامي ، وباقتراح من الأمانة العامة والمجلس الوزاري. هذا وأسأل الله تعالى أن يثبتنا على ديننا ، وأن يحفظ لهذه الأمة وحدتها ومجدها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .