Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          حدث في ذي القعدة:

صلح الحديبية في السنة السادسة للهجرة، حين صد المشركون المسلمين عن أول زيارة للمسجد الحرام منذ الهجرة، وهي عمرة الحديبية، وبموجب الصلح فقد اعتمر المسلمون عمرة ثانية في ذي القعدة أيضاً من السنة السابعة .

-          لم يرض وفد المشركين في صلح الحديبية بكتابة "بسم الله الرحمن الرحيم" وطلبوا مكانها "باسمك اللهم" ولم يرضوا بكتابة "محمد رسول الله" وطلبوا مكانها "محمد بن عبد الله" فأجابهم النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى ما أرادوا بهدوء الواثق وسكينة المؤمن، وترك لهم (حمية الجاهلية)، فلقد كان إنجاز الصلح هو الهدف الأكبر في ذلك الظرف، كان هو واجب الوقت .

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

ننصحك بقراءة هذا الإصدار

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
الامين العام لرابطة العالم الاسلامي يلقى كلمته

اختتمت ندوة "المسلمون في استراليا الحاضر والمسقبل" وندوة "الغذاء الحلال الواقع والمأمول" التي عقدتها رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية في سيدني يوم امس اعمالها بحضور معالي الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا نبيل محمد آل صالح والملحق الثقافي بسفارة المملكة في استراليا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن طالب وذلك بالقاعة الكبرى بمدرسة الملك فهد الاسلامية.

ورفع المشاركون في الندوتين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود؛ على اهتمام المملكة العربية السعودية بمصالح المسلمين وسلامة مأكلهم ومشربهم، وعلى مساندتها لرابطة العالم الإسلامي في تحقيق أهدافها ورعاية مناشطها.

كما حث البيان الختامي مسلمي أستراليا على التمسك بالإسلام ومنهجه الوسطي، والاعتزاز بشريعته، والاعتصام بهديه، ونبذ الخلافات، والبعد عن المفاهيم التي تضعف وحدة المسلمين.

ودعا المشاركون الشعب الأسترالي إلى التعرف على الإسلام من خلال أصوله الصحيحة، وعدم الانسياق خلف المقولات التحريضية والدعايات السلبية التي يغذيها التطرف الفكري.

وطالب البيان بإنشاء مركز يُعنى بأوضاع المسلمين خارج العالم الإسلامي؛ لدراسة مشكلاتهم، ومواجهة التحديات الثقافية التي تستهدف دينهم وقيمهم وتذويبهم في مجتمعاتهم وتكوين لجنة فتوى داخل المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي لدراسة النوازل الفقهية التي يواجهها المسلمون خارج العالم الإسلامي ودعوة مديري المجالس والمراكز والهيئات الإسلامية في أستراليا إلى التنسيق والتعاون في مناشط مؤسساتهم، وتوحيد كلمة المسلمين.

وطالب البيان الحكومات خارج العالم الإسلامي بالاعتراف بالإسلام، وتمكين المسلمين من إقامة شعائرهم الدينية، وإنشاء مؤسساتهم التعليمية والاجتماعية التي تحفظ خصوصياتهم الثقافية والدينية، وتعديل القوانين والأنظمة التي تنتهكها؛ تحقيقاً لمبدأ المساواة بين المواطنين.

ورأى المشاركون ان على مسلمي أستراليا العمل على تعزيز علاقات أستراليا مع العالم الإسلامي ومؤسساته، والإسهام في برامج ومشروعات التطوير بما تقتضيه الشراكة العادلة لأبناء الوطن الواحد ضمن مشروع التوافق الاجتماعي الذي يستثمر اختلاف الثقافات وتعدد الرؤى في إثراء الحياة المدنية والحضارية.

وأيد البيان مبادرات الحوار بين أتباع الأديان والحضارات، والإشادة بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز آل سعود للحوار التي عبرت عن رغبة صادقة عند المسلمين في التواصل والتعاون مع أمم العالم وحضاراته في حماية المشتركات الإنسانية، والتنديد بدعوات العنف والعصبية، ومواجهة ثقافة الكراهية.

كما اوصى البيان بمطالبة الدول باحترام حقوق المسلمين في الرقابة الشرعية على الغذاء الحلال، والاعتراف بالمؤسسات الإسلامية الرقابية، وحماية عملها بإصدار القوانين والتشريعات التي تسهل مهمتها، وتؤمِّن للمسلمين أغذية متوافقة مع شريعتهم.

الى ذلك التقى الدكتور عبدالله التركي يوم امس النائب الفدرالي الاسترالي، فيليب رودوك، ممثلاً عن حزب الأحرار الاسترالي الحاكم، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا نبيل بن محمد آل صالح.

وأبلغ النائب الاسترالي، خلال اللقاء، تحيات رئيس الوزراء الاسترالي، توني ابوت، والحكومة الاسترالية، مؤكداً دعم استراليا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين لتعزيز الحوار بين الثقافات وأتباع الأديان، والمشروعات التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي في هذا المجال.

من جانبه أعرب الدكتور التركي، عن شكره لحكومة استراليا، على ما لقيته الرابطة من اهتمام وتسهيلات، وعلى ما تبديه الحكومة الاسترالية من انفتاح على العالم الإسلامي، وتسهيل لشؤون مسلمي استراليا.

http://www.alriyadh.com/2013/11/25/article886917.html