Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-          الحلوى

عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت ):كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل)  متفق عليه

تتجلى في رسالة النبي"كل معاني الرحمة؛ فقد رفع الله عن أمته الآصار والأغلال التي كانت على الأمم السابقة، فيسر لها الدين، ورفع عنها الحرج ( محمد الحمد)

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية

 وإن من دلائل نبوته وأمارات صدقه صلى الله عليه وسلم ما رأينا من تعبده لله تعالى وخشيته منه، ولو كان دعياً لما تعبد لله، ولما أتعب نفسه، ولا ألزمها ضروب العبادة التي قرحت رجليه، بل لكان صنع ما يصنعه سائر الأدعياء من مقارفة الشهوات واستحلال المحرمات ، فكل ما اشتهى الدعي أمراً صيره ديناً وشرعة.

ومن ذلك ما فعله مسيلمة الكذاب، فقد أحل لأتباعه الخمر والزنا، ووضع عنهم الصلاة ، فتكاليف الشريعة لا يطيقها الأدعياء، لذا سرعان ما يتخلصون منها.

أما النبي صلى الله عليه وسلم فكان أعبدَ الناس لله وأخوفَهم منه بما عرف من عظمته وقوته، يقول عليه الصلاة والسلام: ((إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، وأعلمكم بما أتقي)).[1]

وشواهد خوف النبي صلى الله عليه وسلم من الله وتعبده لله كثيرة، منها أن صاحبه أبا بكر رأى شيباً في شعره، فقال: يا رسول الله قد شِبت؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت)) .[2]

 

د. منقذ بن محمود السقار