Get Adobe Flash player

رسالة اليوم من هدي الرسول

-       هديه في الأكل:

في "الصحيحين" أنه (صلى الله عليه وسلم) كان يأكل ما تشتهيه نفسه، ويترك ما لا تشتهيه من غير أن يعيبه. فهذا هو التصرف الصحي (في الأحوال العادية) أن يأكل الإنسان ما يشتهيه في الوقت الذي يشتهيه، لأن الجسم يكون أقدر على هضمه والاستفادة منه. قال ابن القيم: "وهذا أصل عظيم في حفظ الصحة، فمتى أكل الإنسان ما تعافه نفسه ولا تشتهيه كان تضرره به أكثر من انتفاعه".

البحث

كتاب الرحمة في حياة الرسول

شاهد مكة المكرمة مباشرة

إقرأ مقالا من أكبر كتاب في العالم

إبحث عن محتويات الموقع

شاهد المدينة المنورة مباشرة

المسجد النبوي _ تصوير ثلاثي الأبعاد

Madina Mosque 3D view

الرئيسية
arrahma.jpg

لم يخرج العرب للسلب والنهب، وإنما خرجوا لنشر دين محمد، ونشر المثل العليا[1]

عندما سقطت قرطبة في أيدي نصارى 636هـ، قاموا بحرق مكتبة قرطبة تمامًا وبعد هذا الحدث بعشرين عامًا فقط سقطت بغداد في أيدي التتار فإذا بهم يفعلون بمكتبة بغداد نفس الشيء، حيث قاموا بجمع ملايين الكتب والمجلدات التي تحتوي على علم خمسة قرون كاملة وألقوها في نهر دجلة[2]!!

هذا حالهم ولكن الإسلام شئ آخر!!!!

لم تكن حروب النبي صلى الله عليه وسلم  حروب تخريبٍ كالحروب المعاصرة التي يحرص فيها المتقاتلون من غير المسلمين على إبادة مظاهر الحياة لدى خصومهم، بل كان النبي صلى الله عليه وسلم  والمسلمون يحرصون أشدّ الحرص على الحفاظ على العُمران في كل مكان، ولو كان بلاد أعدائهم؛ فقد جاء في وصيّة الرسول صلى الله عليه وسلم  لجيش مؤتة ".... ولا تَقْطَعَنَّ شَجَرَةٍ وَلا تَعْقِرَنَّ نَخْلًا ولا تَهْدِمُوا بَيْتًا"[3].

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] هليار بلوك (مستشرق فرنسي): محمد والقرآن .

[2] د. راغب السرجاني: قصة التتار، ص159.

[3] البيهقي في سننه الكبرى (17935).