بيعة الرضوان، وكانت في الحديبية قبل كتابة الصلح، وقعت مناوشة محدودة بين أفراد من المسلمين والمشركين، ورافق ذلك إشاعة أن المشركين قتلوا عثمان بن عفان وكان سفيراً للنبي في مكة، فبايع النبي (صلى الله عليه وسلم) أصحابه عند شجرة سمرة على أن (لا يفروا أبدا). وكان عددهم ألفاً وأربع مئة.