رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ـ على صورته المعروفة في السنة والسيرة النبوية ـ لا تستوي مع رؤية غيره من البشر، وهي من المبشرات التي تفرح القلب، وتسعد النفس، فهي تنطوي على بشرى عظيمة، وهي رؤيته صلى الله عليه وسلم في اليقظة، حيث لا مكان لرؤيته صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى إلا في الجنة. وقد ردت أحاديث كثيرة في باب رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، منها:
قامَت السلطاتُ الصينيةُ بحظْر استخدامِ الكلماتِ "المعادية للإسلام" على وسائل الإعلام الاجتماعية، في محاولةٍ منها للحدِّ مِن خطاب الكراهية عبْر الإنترنت تجاه المسلمين، ولوضع قاعدةٍ وطنيَّةٍ أساسيةٍ لِصالحِ الأقلِّيَّات المسلمة؛ مِن أجْل تعزيز الوحدة الوطنية في البلاد - على حد قولهم.
هذا وقد حَظَرَتْ مدوَّنةُ "weibo" الصينيةُ نَشْر العباراتِ التي لا تحترم المسلمين، بالإضافة إلى حظْر العبارات التشهيرية والإهانات والسخرية.
أقام "المركزُ الثقافي الإسلامي" في "زيمبابوي" حفلًا لتوزيع جوائز مسابقة "الأهل والأصحاب"، بالتعاون مع لجْنَة الدعوة الإسلامية في إفريقيا.
وحصَل أصحابُ المركزِ الأولِ والثاني على رحلتيْ حجٍّ، فيما حصَل أصحابُ المركزِ الثالثِ والرابعِ على أجهزةٍ كمبيوتر محمولة (تابلت)، بينما حصل باقي الفائزين العشرة على أجهزة تليفونات محمولة.
وحضَر الحفلَ عددٌ كبيرٌ من الدبلوماسيِّين والعلماءِ والدُّعاة، بالإضافة إلى حُضور أكثر مِن 200 فردٍ آخرين من المسلمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم الباحث: عبد الفتاح مغفور*
الحمد لله الذي أراد بنا اليسر، وجعل التسامح بيننا صيانة لنا من الغلو والتطرف، والصلاة والسلام على خير من دعا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وسلك مسلك الوسطية والحنيفية السمحة.
وبعد؛
فمما لا شك فيه أن ظاهرة التطرف، واستخدام العنف في المجتمع بمختلف أشكاله وتجلياته يشكل ظاهرة مرضية يعبر عن اختلال في التقدير، واختلاف في التصور والسلوك، إنه مظهر من مظاهر مجانبة الوسطية التي تعد خاصية متميزة نعت الله بها هذه الأمة في قوله تعالى(وَكَذَلِك
إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيا أيها الإخوة المؤمنون، عظِّموا جنابَ نبيكم محمدٍ عليه الصلاة والسلام، واستشعروا عظيمَ النعمة ببَعثته، وأن جُعِلتم من أُمته.
وقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ﴾ [الحجرات: 6]
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومَن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعدُ:
فيا أيها الإخوة المؤمنون، امتثلوا آداب القرآن الكريم وما جاء به النبي الأمين، فإنها آداب كريمة وأخلاق سامية شريفة، من تمسك بها هُدِي إلى الخير وآل وإلى كل بر.
روى الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: [ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار].
للإيمان لذة وحلاوة في قلوب أصحابه، وهذه اللذة وتلك الحلاوة إنما يستشعرها المؤمنون الصادقون، ولهذه المحبة أسباب يتوصل بها إليها، وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، وجعل أول هذه الأسباب أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.
كان من ملامح الدعوة في العصر المكي أمر الله للمسلمين بكف اليد، وعدم مقابلة العدوان بالعدوان، بل كان الأمر المباشر هو الصبر على الأذى وتجرع ألم القهر.
روى ابن جرير في تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}(النس
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فيا أيها الإخوة المؤمنون، إنَّ في كتاب الله جل وعلا من الهُدى والبينات ما يكفل لمن تدبَّرهُ وعمِل بما فيه، الفوزَ والفلاح، والحياة الطيبة، والسعادة الأبدية في الدار الآخرة، مع ما يُعجَّل له في الدنيا من طيب الحياة والأنس والبهجة التي لا يمكن تحصيلها بأي متاع من مُتع الدينا، وإنما هو بهذا الزاد العظيم المستمد من كتاب ربنا جل وعلا، وسنة نبيه المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام.
نعم الله علينا كثيرة، وفضائله وفيرة، لا أول لمبتداها، ولا آخر لمنتهاها.. فهي لجسامتها لا يحدها حد، ولكثرتها لا يبلغها عد، {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار}، {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم}.
والمسلم دائما في حاجة لتذكر هذه النعم ليعرف قدره، ويشكر ربه؛ فإن الشكر قيد النعم {لئن شكرتم لأزيدنكم}.
والنعمة التي أريد أن أحدثك عنها اليوم واحدة من أجل هذه النعم، نعمة لا يتفكر فيها عبد إلا زاد لله حبه، وكثر منه حياؤه، وانكسر بين يدي ربه، وتواضع له سبحانه. ألا وهي نعمة الستر.
فالستر نعمة عظيمة، ومنة جسيمة، لو كشفها الله عنا لافتضحنا، ولما نظر أحدنا إلى وجه أخيه، ولعمت العداوة والبغضاء بين الخلق أجمعين.
يقول ابن الجوزي رحمه الله: "اعلم أن الناس إذا أعجبوا بك فإنما يعجبون بستر الله عليك"، ولو أن الله نشر ما ستر لما نظر أحد إلى أحد، ولما استمع أحد إلى أحد.